جاء كلام ترامب بعد أسابيع قليلة على زيارة قام بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للندن حذر فيها من مغبة التخلي عن عضوية الاتحاد الأوروبي.
لكن المرشح الجمهوري أقر، أمس الخميس، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الشعب البريطاني هو صاحب الكلمة الأخيرة في تقرير مصيره.
وأضاف ترامب، "أعتقد أن الهجرة كانت شيئا فظيعا بالنسبة إلى أوروبا، معظمها جاءت بدافع من ضغوط الاتحاد الأوروبي"، لأنه يعتبر منطقة جاذبة بالمقارنة مع المناطق التي تشهد حروبا وكوارث.
ومضى المرشح الجمهوري قائلا، إن الشعب البريطاني "سيكون في وضع أفضل بدون الاتحاد الأوروبي. هذا موقف شخصي لكنني لست بصدد إلقاء توصية، إنه مجرد إحساس".
وقال ترامب "أعرف بريطانيا العظمى حق المعرفة…لي استثمارات كثيرة هناك، وسيكونون في وضع أفضل بدون الاتحاد الأوروبي، لكن عليهم أن يتخذوا قرارهم بأنفسهم".
وكان أوباما قال الشهر الماضي خلال زيارته لبريطانيا، إن عضوية لندن في الاتحاد الأوروبي يزيد من نفوذ بريطانيا على مستوى البلد.
ولكنه حذر من أن انسحاب بريطانيا ستكون له عواقب اقتصادية، إذ أن توقيع اتفاق اقتصادي للتبادل التجاري بين البلدين سيكون في "ذيل قائمة" الاتفاقات التجارية التي تنتظر دورها للتصديق عليها.