وشدد بعيرة أن حكومة الوفاق هي الطريق الأسلم لليبيا، لكن لابد أن يكون ذلك دستوريًا عن طريق موافقة مجلس النواب الذي يتم تهميشه من قبل المجلس الرئاسي الذي يعمل بمعزل عن البرلمان.
وعن المطالبات برفع حظر السلاح عن الجيش الليبي قال إن المجتمع الدولي لازال متمسكا بموقفه ضد ليبيا، ولا يريد أن يحلحل هذه الأزمة ليستطيع الجيش من تحرير البلاد من قبضة داعش الإرهابي.
وتخوف بعيرة من الخلاف بين المجلس الرئاسي من جهة والبرلمان والقيادة العامة للجيش من جهة أخرى، على قيادة الجيش الليبي، وشدد أنه لا بد من وجود تنسيق بين تلك الجهات حتى لا تقع البلد في فخ الحروب الأهلية.
واتهم عضو مجلس النواب الليبي البعثة الأممية في ليبيا بتخريب الوضع في ليبيا والانقلاب على الحوار المتفق عليه وهذا ادى الى تغيير الاتفاق. واضاف أنه ما لم يتغير الاتفاق السياسي سيصبح الوضع في ليبيا صعبا.
وعن رفض المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب ، قرار المجلس الرئاسي تكليفها ضباطا في الجيش بتشكيل غرفة لقيادة الحرب ضد داعش. قال بعيرة إن المستشار عقيلة لازال هو القائد الأعلى للجيش الليبي.
وعن رفض الفريق خليفة حفتر لقاء المبعوث الأممي مارتن كوبلر اوضح أنه يوافق على هذا، بسبب التدخلات المتكررة من قبل كوبلر في الشأن الليبي، ولن نستطيع أن نصل معه إلى أي نتائج إيجابية.