وبدا أن البيان المكتوب لإردوغان محاولة لتوضيح موقف أنقرة بعد أيام من قوله إنه لن يجري أي تغييرات على قوانين الهجرة وفقا لما ينص عليه اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين. وقال إردوغان حينها "نحن من جهة وأنتم من جهة أخرى".
وأضاف "أتمنى أن يخفف الإعفاء من التأشيرات من بعض الإحباط الذي سببه 50 عاما من الانتظار على أبواب الاتحاد الأوروبي وأن يسرع عملية ضم تركيا".
وطلب الاتحاد الأوروبي من دوله الأعضاء السماح بدخول الأتراك بدون تأشيرات مقابل منع أنقرة المهاجرين من الوصول لأوروبا، لكنه قال إن على تركيا تغيير بعض التشريعات بينها تعديل قوانين الإرهاب لتتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.
وتشعر أوروبا بقلق متزايد من احتمال انهيار الاتفاق الذي ساهم بدرجة كبيرة في تقليص أعداد المهاجرين الوافدين على دول الاتحاد الأوروبي من الشواطئ التركية بعد إعلان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قبل أيام أنه سيتنحى عن منصبه وسط توترات بينه وبين إردوغان.
ووفقا لـ "رويترز"، قال تانجو بيلجيك المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، إن أنقرة ستصوغ "السياسات الضرورية" فيما يتعلق بالإعفاء من التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي وستطبقها بالتزامن مع التعليقات الأخيرة لإردوغان.