القاهرة- سبوتنيك.
ونقلت الصفحة الرسمية لنتنياهو على فيسبوك عن رئيس الوزراء تصريحات تضمن توضيحاً لموقف نتنياهو حول الهجوم على السفارة عام 2011، بسبب مقتل جنود مصريين على الحدود برصاص مروحية إسرائيلية كانت تطارد مسلحين عبروا حدود البلدين.
وأضاف، "يسرنا أنه لم تكن هناك حاجة لذلك ونشكر الجيش المصري الذي تعامل مع الأزمة بشكل يتحلى بالمسؤولية وحل المشكلة".
وفي أيلول/سبتمبر عام 2011، تظاهر آلاف الغاضبين أمام مقر السفارة الإسرائيلية السابق في القاهرة، والذي كان يحتل الطابقين الأخيرين من أحد الأبراج المقامة على ضفاف نهر النيل.
وكان متظاهرون اقتحموا السفارة الإسرائيلية في القاهرة، في 9 سبتمبر/أيلول من العام 2011، في تظاهرات أطلق عليها "جمعة تصحيح المسار".
وقام المئات من المتظاهرين المصريين بتكسير أجزاء من الجدار الخرساني الذي أقامته السلطات المصرية حول السفارة، كما تسلق متظاهرون البرج الذي تقع السفارة فيه، وأنزلوا العلم الإسرائيلي، ورفع العلم المصري محله، ووصل عدد منهم إلى شقة، قيل إنها تستخدم كأرشيف للسفارة الإسرائيلية، وألقوا بكثير من الوثائق إلى المتظاهرين في الأسفل. وقد أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 1049 آخرين بجروح.