ووفقا لوسائل الأعلام، فإن كيم عقدت عدة جلسات للتشاور مع محاميها بخصوص الانفصال، وأنها بالفعل على وشك البدء في اتخاذ الإجراءات الرسمية وتحضير المستندات اللازمة لذلك.
وبدوره، أعلن المؤلف المشهور إيان هالبرين، مؤلف أكثر الكتب مبيعا مثل "مايكل جاكسون بدون قناع في السنوات الأخيرة من حياته"، أن عملية الانفصال ستبدأ بالتحديد في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري مع حلول الذكرى السنوية الثانية لزاوجهم.
وأوضح هالبرين، أن هناك الكثير من الأسباب التي أدت لهذه الأزمة، وأهمها الضغط العصبي الذي يسببه كاني لزوجته بسبب عدم قدرته على التوصل لحلول وسط لمشاكلهم وتقبل الرأي الأخر.
وتابع، "كاني يرى أنه القائد، فهو الذي يجب أن يتحكم في كل شيء، إلى حد معين، كيم لم تمانع"، أما حجر العثرة هنا، من بين أمور أخرى كثيرة، مسألة الأطفال"، قائلا: "أنا أعلم أن كيم لا تريد طفلا ثالثا الآن، ولكن كاني تعود على الحصول على ما يريد".
ووفقا له، فالزوجين يحبان بعضهما، ولكن بطريقة معينة، وهذا يعتبر "زواج مصلحة" والذي لا يمكن أن يستمر. والوضع معقد لأن مغني الراب يواجه صعوبات مالية بسبب محاولاته المسرفة والمفرطة لإرضاء زوجته عن طريق هدايا باهظة الثمن.
ونتيجة لذلك، أصبحت كيم تنظر إلى أموال زوجها وتعتمد عليه، كما ذكرت في وقت سابق، ولكن الوضع تغير الأن، فهي تحصل الأن على أموال أكثر منه ولكنها في الوقت نفسه غير مستعدة أن تصرف عليه، ذلك بالإضافة إلى علاقات كاني النسائية.
يذكر أن الشائعات حول انفصال كيم وكاني تظهر بشكل مستمر، فقد كتبت عن ذلك مرارا الصحافة في خريف عام 2014، وفي صيف عام 2015، ولكنها ظهرت بشكل كبير في الشتاء الماضي، بحسب موقع "ELLE.RU".