وافق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على ادخال النظام الصاروخي الجديد المضاد للدبابات "ميتيس- إم 1" إلى الخدمة في الجيش الروسي، وقد اتخذ هذا القرار في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ولكن تم تأكيده عشية الاحتفال بعيد النصر، بحسب صحيفة "إزفيستيا".
والجدير بالذكر أن هذا السلاح الروسي كان يستخدم في كثير من جيوش دول العالم، ما عدا الجيش الروسي، لأن الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الروسية نيكولاي ماكاروف، كان يعتبر هذه المنظومات بوزنها وحجمها الصغيرين غير فعالة، ولا يمكن أن تقف بشكل فعال في وجه المدرعات والدبابات الحديثة.
"ميتيس- إم 1" هو النظام الصاروخي الوحيد المحمول المضاد للدبابات الذي صمم في روسيا في السنوات الأخيرة، حيث يصنفونه إلى فئة "مدفعية الجيب" التي تزود بها فرق المشاة، العاملة في طليعة الهجوم أو الدفاع.
"ميتيس-M1" وفقا للخبراء، يحتل مكانة فريدة من نوعها، نظرا لخصائص الوزن والحجم فهو النظام الوحيد الذي يمكن أن يتحرك على أرض المعركة من دون وسيلة حركة.
ومن أهم مميزات نظام "ميتيس-M1"، إمكانية إنتاجه بأعداد كبيرة، لأن تكلفته منخفضة بالمقارنة مع النظم الحديثة المضادة للدبابات، ويتم تصنيعه باستخدام مكونات محلية.
قال مصدر في المجمع الصناعي العسكري، إن أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات الحديثة يمكن استخدامها مع قاذفة ثابتة في شكل ثلاثي القوائم أو من كتف الجندي في وضع الاستلقاء أو الوقوف. ويستخدم الصاروخ الجديد برأس حربي أجوف مضاد للدروع مصمم لتدمير العربات المدرعة الخفيفة، أو برأس انشطاري شديد الانفجار يسمح بتدمير قوات المشاة على أرض المعركة وتدمير تحصينات العدو، يبلغ مدى "ميتيس-إم 1" 2 كم.