سوتشي — سبوتنيك.
وقال بيسكوف، للصحفيين: "في المساء عقد الرئيس لقاء منفصلا مع كوماروف وروغوزين. وبحثوا مختلف المسائل المتعلقة بتطوير مطار "فوستوتشني" الفضائي وتطوير قطاع الفضاء بشكل عام".
وأضاف بيسكوف، أنه تم إطلاع الرئيس على الإجراءات التي اتخذت في إطار التحقيق في أسباب تأجيل أول عملية إطلاق من المطار، التي كانت مقررة في 27 نيسان/ أبريل الماضي.
وأوضح بيسكوف: "بعد تلقي الإنذارات الإدارية، أطلع روغوزين وكوماروف الرئيس على الإجراءات التي تم اتخاذها لتطوير عمل القطاع، بما في ذلك الإجراءات بحق مدير المؤسسة العلمية الإنتاجية للآليات في يكاترينبورغ".
والجدير بالذكر، أن مطار "فوستوتشني" الفضائي، هو أول مطار فضائي وطني في روسيا، أنشئ في مقاطعة آمور بالشرق الأقصى الروسي، ليكون بديلاً عن مطار "بايكونور" الواقع في كازاخستان. وكان من المقرر تنفيذ عملية الإطلاق الأولى من "فوستوتشني" يوم 27 أبريل/ نيسان الماضي، بحضور الرئيس بوتين. ولكن هذا الإطلاق لم يحدث في موعده، وتم تأجيله إلى اليوم التالي بسبب خلل أثناء التحضير لعملية الإطلاق.
وعلى إثر فشل المحاولة الأولى لإطلاق صاروخ من هذا المطار، تم فتح عدة قضايا جنائية، بما فيها متعلقة بالفساد، ومحاسبة عدد من المسؤولين. ووجه الرئيس بوتين إنذارا إلى نائب رئيس الوزراء، دميتري روغوزين ورئيس وكالة الفضاء الفدرالية الروسية، إيغور كوماروف.
والجدير بالذكر، أن مطار "فوستوتشني" الفضائي، هو أول مطار فضائي وطني في روسيا، أنشئ في مقاطعة آمور بالشرق الأقصى الروسي، ليكون بديلاً عن مطار "بايكونور" الواقع في كازاخستان. وكان من المقرر تنفيذ عملية الإطلاق الأولى من "فوستوتشني" يوم 27 أبريل/ نيسان الماضي، بحضور الرئيس بوتين. ولكن هذا الإطلاق لم يحدث في موعده، وتم تأجيله إلى اليوم التالي بسبب خلل أثناء التحضير لعملية الإطلاق.
وعلى إثر فشل المحاولة الأولى لإطلاق صاروخ من هذا المطار، تم فتح عدة قضايا جنائية، بما فيها متعلقة بالفساد، ومحاسبة عدد من المسؤولين. ووجه الرئيس بوتين إنذارا إلى نائب رئيس الوزراء، دميتري روغوزين ورئيس وكالة الفضاء الفدرالية الروسية، إيغور كوماروف.