دمشق — سبوتنيك
وكان بدر الدين قد قضى على الأراضي السورية في ريف دمشق إثر استهداف مقر إقامته بشكل مباشر في الثاني عشر من أيار / مايو الجاري.
حضر مجلس العزاء عدد كبير من المواطنين القاطنين في دمشق وممثلين عن الحكومة السورية، على رأسهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، ورئيس مجلس الشعب السوري وعدد غفير من رجال الدين.
كما حضرت شخصيات أمنية وعسكرية بارزة في الدولة، إضافة إلى مسؤولين في حزب الله أبرزهم السيد ابراهيم امين السيد رئيس المجلس السياسي في الحزب، إلى جانب وفد مرافق له في استقبال المعزين.
وخلال العزاء ألقيت كلمات تأبينيه، أشادت بثقافة المقاومة لدى سكان المنطقة، ليؤكد المتحدثون أيضاً على ثقافة الشهادة والتضحية من أجل الدفاع عن الشعوب خاصة فيما يتعلق بالهجمة التكفيرية والإرهابية في المنطقة، والتي يتصدرها داعش الإرهابي وجبهة النصرة.
وفي سياق كلمة ألقاها وزير الإعلام السوري، أكد على أن القيادي في حزب الله بدر الدين، استشهد وهو يواجه الإرهاب التكفيري، وقال "إننا جميعا مشاريع شهداء"، كما أكد أن "المقاومة ليست واحداً من خياراتنا إنما هي قدرنا".
واستغل وزير الإعلام المناسبة ليوجه رسالة صريحة لجميع أعداء الدولة السورية، بأن "هذه الأرض سورية وستبقى سورية"، مشددا على قدسية أرض بلاده عند مواطنيها.
كما ألقى أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، كلمة أكد خلالها على دور بدر الدين ضمن صفوف المقاومة، التي صدت إسرائيل وأخرجتها من جنوب لبنان عام 2000، واستذكر في سرد لأحداث حرب تموز 2006 ما يراه من دور بطولي لبدر الدين، حيث لعب دوراً كبيراً في صدر الهجمة الإسرائيلية ومواجهة الميركافا فخر صناعات الجيش الإسرائيلي آنذاك.