موسكو — سبوتنيك.
وقال سولومونوف، اليوم الاثنين: "خلال الأشهر المقبلة، سيجري الإطلاق التالي لصاروخ "يارس"، وهو نموذج مطور لمنظومات "يارس"، التي ستزيد من كفاءة المنظومة الحالية".
ومن المخطط أن تحل صواريخ "أر أس — 24" (يارس)، والتي يبلغ مدى إطلاقها 10 آلاف كيلومتر محل صواريخ "أر أس — 12 أم" (توبول) و "أر أس 18" (ستيليت)، علما بأن صاروخ "يارس" سيشكل في المستقبل نواة مجموعة الصواريخ التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الروس المطلعين على قدرات صاروخ "يارس"، أكدوا بأنه يستطيع الوصول إلى أهدافه، مجتازا أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ.
وتملك قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الآن نحو 400 قاذف لإطلاق الصواريخ البالستية البعيدة المدى، القادرة على الوصول إلى قارات بعيدة كالقارة الأميركية.
ولأن روسيا تعهدت بعدم زيادة عدد قواذف الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، فإنها تعزز قواتها النووية عن طريق تطوير القواذف الموجودة، ومن خلال تصميم الصواريخ الجديدة.