وقد صوت لصالح الوثيقة 27 عضوا في المجلس الإقليمي من أصل 51 عضوا، بينما صوت 9 ضد القرار وامتنع واحد عن التصويت.
وبذلك أصبحت البندقية أول منطقة في الاتحاد الأوروبي يعترف بانتماء شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الأوروبي.
وجاء في نص الوثيقة أن رئيس المجلس الإقليمي روبرتو تشامبيتي ورئيس الإقليم لوكا دزايا مكلفان بالعمل مع الحكومة والبرلمان الإيطاليين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في مسألة إعادة النظر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء لجنة لجمع التواقيع لإلغاء العقوبات ضد روسيا.
كما دعا المجلس الإقليمي الحكومة الإيطالية إلى إدانة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم، التي تعتبر غير عادلة من حيث مبادئ القانون الدولي. وطالب بالاعتراف برغبة برلمان القرم والشعب التي تجلت في الاستفتاء، بالإضافة إلى رفع العقوبات عديمة الفائدة ضد روسيا وتملك عواقب وخيمة لاقتصاد البندقية.
وأشار المجلس الإقليمي في نص القرار إلى أن الاتحاد الأوروبي وإيطاليا يتبعان سياسة مزدوجة في مسألة القرم، انطلاقا من دوافع جيوسياسية، بالإضافة إلى رفضهما الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها وفقا للقانون الدولي، عندما يدور الحديث عن شبه جزيرة القرم، في حين يعترفان باستقلال كوسوفو.
وأفاد بيان المجلس الإقليمي أن سياسة العقوبات تؤثر سلبا على المنطقة، فقد خسرت الصادرات الإيطالية 3.6 مليار دولار.