وكان المغامرون الروس يحاولون السفر من روسيا إلى مدغشقر في أفريقيا على متن قارب مطاطي في غضون شهر ولكن، على حسب قولهم، نظرا للصعوبات الفنية وسرعة القارب البطيئة بالإضافة إلى تمزق القارب باستمرار خلال الرحلة أدى إلى إفساد خطتهم المثيرة والشيقة.
وقد بدأت رحلتهم إنطلاقا من روسيا يوم 9 أبريل/ نيسان واستمرت لمدة شهر، لم يكن لديهم خبره في إدارة السفن، ولكن استطاعوا السباحة عبر الأنهار والبحار الروسية، فضلا عن بحر آزوف والبحر الأسود وبحر مرمرة وبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط ثم انتهت رحلتهم بالوصول إلى مصر بالقارب المطاطي بعد قطعهم لمسافة 5 آلاف كم.
ولأن أجازتهم تنتهي يوم 9 مايو/ أيار، قرروا التوقف عند هذا الحد من الرحلة والسفر من مطار القاهرة إلى روسيا، ليلحقوا بعملهم الذي يبدأ يوم الـ 10 من مايو/ أيار، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه، ففي مطار القاهرة، أكتشفت الشرطة المصرية عدم وجود ختم الدخول في جوازات سفرهم، فقاموا بالتحقيق معهم وبعد معرفة الحقيقة، تم إخلاء سبيلهم وترحليهم إلى روسيا.