وكانت شبه جزيرة القرم قد عادت إلى حضن الوطن الأم، روسيا، عام 2014 الأمر الذي دفع التحالف العسكري الغربي إلى التفكير في نشر قوات ردع في البلطيق وبولندا. وقال وزير الخارجية فيليب هاموند، إن ذلك سيساعد في تحذير الحلف من أي خطر محتمل.
ومن المتوقع، أن يتخذ وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي قرارا بشأن مستويات القوات الشهر المقبل، مع التأكيد على عدم وجود تمركز دائم لقوات كبيرة لتفادي استفزاز الكرملين.
وقال هاموند للصحفيين، "يبدو أنه ستكون هناك 4 أو 5 كتائب. الفكرة من هذه التشكيلات هي أن تكون قوة ردع".
وتابع، قوله بعد اجتماع لوزراء خارجية الحلف في بروكسل "ليس الغرض منها أن تكون عدوانية"، بحسب موقع "سفابودا".