00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

ما هو الخطر الذي يهدد إسرائيل

© AFP 2023 / Thomas Coexمدينة القدس
مدينة القدس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
في إطار تنامي حركات مقاطعة إسرائيل في كافة المجالات، رفضت المؤرخة البريطانية "كاثرين هول" جائزة إسرائيلية تبلغ مليون دولار لجهودها البارز في مجال الثقافة والدفاع عن حقوق المرأة، موضحةً أن قرار رفض الجائزة جاء مستقلا وبعد مناقشة سياسيين مستقلين متخصصين في السياسات الإسرائيلية.

وتمنح جائزة مؤسسة "دان ديفيد" الإسرائيلية ـ تبلغ 3 ملايين دولار سنويا ـ في ثلاثة مجالات "الماضي والحاضر والمستقبل"، وأغلبهم يكون من خارج إسرائيل.

الهدف من الجائزة:

يقول أرييل ديفيد، نجل رئيس مؤسسة "دان ديفيد" إن الهدف من الجائزة هو مساعدة إسرائيل في كسر العزلة والاندماج ثقافيا في المجتمع الدولي، خصوصاً أن مقر المؤسسة في جامعة تل أبيب، وأن الفائز بالجائزة مطالب بالحضور إلى مقر المؤسسة لاستلام الجائزة.

وتم الإعلان عن الجائزة في عام 2002، ومن أبرز الحاصلين عليها رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، نائب الرئيس الأمريكي السابق "آل غور"، وعازف التشيلو "يو يوما"، كاتب السيرة الذاتية لـ "وينستون تشرشل" مارتن جلبرت.

مقاطعة دولية:

وتتواصل جهود حركات المقاطعة الدولية بسبب السياسة القمعية لحكومة الاحتلال تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث دشن أعضاء الرابطة الوطنية للمعلمين، ورابطة أساتذة الجامعة في بريطانيا فكرة مقاطعة إسرائيل أكاديمياً عام 2006، وقبلها وخلال العام 2005، ظهرت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل "Boycott, Divestment and Sanctions Movement" في كل المجالات، لاستمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية.

وانضمت منذ أيام خمس جامعات من جنوب أفريقيا، إلى حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، حيث أعلنت جامعات جنوب أفريقيا، وجامعة شبه جزيرة كيب للتكنولوجيا، وجامعة ديربان للتكنولوجيا، وجامعة مانجاسوتو للتكنولوجيا، وجامعة الكاب الغربية، عن مقاطعة إسرائيل بعد مقتل نحو 2000 فلسطيني أغلبهم من المدنيين، في قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ 2006.

كذلك أعلن اتحاد الطلبة في كلية الحقوق في جامعة تشيلي عن قراره حظر العلاقات مع جامعات الاحتلال ومع الإسرائيليين، وأيد القرار 56 % من الطلبة، و64% أيدوا موقف الجامعة لرفض إجراء أي علاقات مع الجامعات الإسرائيلية، بسبب خرق إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني.

إسرائيل تشعر بالخطر:

ويقول الباحث في منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، عبد المهدي مطاوع، في حديث لـ سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث يأتي في إطار التنامي المتصاعد لمعارضة السياسية الإسرائيلية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى انعكاس ذلك على مواقف برلمانات عدد من الدول الأوروبية المشكلة من أحزاب لها ثقل في الشارع والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتغير المزاج العام في أوروبا وكشف الرواية الإسرائيلية التي كانت تعتمد على صورة الضحية التي تعاني من العمليات الإرهابية، وكذلك كشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي والوجه العنصري.

ولفت إلى أن الإسرائيليين يشعرون بخطورة المقاطعة، وأن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عرضت تقريراً مصورا في الولايات المتحدة في صفوف اليهود الذين أكدوا أن هناك تغير في نظرة الجامعات والأكاديميين خلال العشر سنوات السابقة تجاه إسرائيل والتعاون معها، مضيفاً أن هناك من اليهود الأمريكيين الذين يتبنون هذه النظرة، وهذا من ثمار حملة المقاطعة والتوعية التي حدثت في أوروبا وأمريكا، والتي كان لها الأثر الكبير حتى على الجمعية العامة للأمم المتحدة التي وافقت على اعتبار فلسطين دولة مراقب وعضو في كافة المؤسسات التابعة للمنظمة الدولية.

وذكر الباحث أن إسرائيل لا تريد أن تبقى في عزلة عن العالم، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية وإن سعت للسلام، فهي لن تسعى للسلام مع الفلسطينيين بقدر السعي في اتجاه المحيط العربي، وإذا بدأت المقاطعة مع الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل ستؤثر على صناعة القرار في إسرائيل، وأن هذه المقاطعات ستجد لها صدى، وأن اليمين المتطرف سيفشل في إيجاد الأمن بالقوة لأن الأمن لا يأتي بالقوة، إنما عبر إقرار اتفاقيات السلام وإعلان دولة فلسطينية.

ما بين المبادرتين المصرية والفرنسية:

وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية، أشار الباحث السياسي إلى أن ملف القضية الفلسطينية أصبح لا يعتمد فقط على عودة المفاوضات، وأن أوروبا أدركت أن محاربة الإرهاب تحتاج إلى حل معضلة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، موضحاً أن هذا بالتأكيد سيساهم في محاربة الإرهاب.

واعتبر أن فشل المفاوضات المباشرة بسبب التحيز الأمريكي لإسرائيل، يدفع المجتمع الدولي إلى ضرورة البحث عن حل للقضية الفلسطينية، معتبراً أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي أشبه ما تكون لمبادرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، موضحاً أنها تضع الإسرائيليين أمام خيار السلام، إذا أرادوا العيش في سلام مع المحيط العربي فعليهم عدم الاعتراض على الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول المراوغة في جعل الحكومة أكثر تطرفاً، معبراً عن اعتقاده بأنه ستكون هناك حدود لكل شيء، خاصة وأن إسرائيل تخشى أن يتم الحل عن طريق دول يفرض عليها، وترى تحقيق مصالحتها في المفاوضات المباشرة، مؤكدا أنه من مصلحة الفلسطينيين أن تكون هذه المفاوضات المباشرة واضحة وفي إطار زمني ينهي الاحتلال.

(تقرير أشرف كمال)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала