الموضوع الذي كتبه باتريك كوكبيرن يقول، إن التنظيم نشر فرق الموت في شوارع الفلوجة بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش العراقي منها، ليقوموا بتنفيذ عمليات إعدام بحق كل شخص يحاول الفرار أو الاستسلام.
ويضيف كوكبيرن، أن المدينة التي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم في الأنبار وتقع على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة العراقية بغداد، ظهر في شوارعها خلال الساعات الماضية مئات من عناصر التنظيم المسلحين الذين يقولون إن لديهم أوامر بإعدام أي شخص يحاول الفرار أو يضع علما أبيضا فوق منزله أو يلوح به.
وتشير الجريدة إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من نشطاء يعيشون في المدينة تحدثت إليهم عبر الهاتف.
وأشار الكاتب إلى أن القوات العراقية بدأت تقدمها، الإثنين، بعد قصف جوي وصاروخي عنيف للمدينة "مصحوبة بميليشيات الحشد الشعبي التي استخدمت صاروخا محلي الصنع أسمته النمر تيمنا باسم الشيخ نمر النمر الذي أعدمته المملكة العربية السعودية في يناير/ كانون ثاني الماضي".
ويعتبر الكاتب، أنه في حال خسارة التنظيم السيطرة على الفلوجة المدينة التجارية الرئيسية والتي تقع على الطريق الرئيسي الواصل إلى العاصمة الأردنية عمان سيعد ضربة قاصمة له.
وكشف كوكبيرن، أن أول إشارة مثيرة للاهتمام هي مقتل 3 من مقاتلي التنظيم بالرصاص في الفلوجة وهو ما يعطي انطباعا بأن هناك مقاومة من سكان المدينة.