وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن العاملين في 16 من أصل 19 محطة نووية لتوليد الكهرباء يشاركون في الإضرابات، لكنها أوضحت أن العمل لم يتوقف كليا في تلك المحطات، إذ يجري تخفيض الإنتاج فقط بسبب القوانين التي تمنع وقف العمل في القطاع النووي والكهرباء، مع وجود أنباء عن انقطاع الكهرباء في بعض المدن الفرنسية لبعض الوقت.
— Sputnik (@SputnikInt) 26 May 2016
وبحسب وكالة رويترز، فقد انخفضت قدرة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في عموم فرنسا بمقدار 5 غيغاواطات، وهو ما يعادل أكثر من 6% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في البلاد.
.@fhollande is under mounting pressure after eight days of #MassProtests https://t.co/8uG7xPD0tN #LaborBill pic.twitter.com/J6cMUDGNZ6
— Sputnik (@SputnikInt) 26 May 2016
لكن خبراء في قطاع الكهرباء قالوا، إن من غير المتوقع أن يؤدي الإضراب في المحطات النووية إلى انقطاع الكهرباء على نطاق واسع بسبب قوانين الإضراب في هذا القطاع.
وأشارت وسائل الأعلام إلى خطوات غير مسبوقة أدت إلى تصاعد الأزمة، فقد توقف العمل في مصنع لإنتاج الغواصات لأول مرة في تاريخ فرنسا، وقطع محتجون خطوط سكك حديدية مما أوقف حركة بعض القطارات.
قد سببت الاحتجاجات والإضرابات، التي دخلت يومها الـ 8، أزمة وقود واسعة في فرنسا بعد توقف العمل في 6 من أصل 8 مصاف لتكرير النفط، فضلا عن محاصرة بعض المنشآت النفطية ومستودعات الوقود، وبدأت الحكومة السحب من مخزون الوقود الإستراتيجي لمواجهة الأزمة بعد نفاد الوقود في مئات المحطات.
وبعد أن تدخلت الشرطة في الأيام الأخيرة لرفع حصار المصافي ومستودعات الوقود، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن 20% إلى 30% من مجموع محطات الوقود فيها أزمة.
وتم إلغاء 15% من رحلات الطيران التي تقلع من مطار أورلي في باريس، في حين تخشى الحكومة اتساع الإضرابات في قطاع النقل، إذ تتوقع قدوم 7 ملايين زائر إلى فرنسا، اعتبارا من الـ 10 من يونيو/حزيران المقبل، لحضور مباريات كأس أوروبا لكرة القدم.