وفقاً لما جاء في صحيفة "ديلي ميل"، شجع الفقيه الديني الهجمات ضد أعضاء مجتمع المثليين. ووفقا له، فإن الله دمر سدوم وعمورة بسبب المثلية الجنسية التي انتشرت في المدينتين.
وقال عباس محمود من غانا، حيث تعتبر المثلية الجنسية جريمة:
إن الله غاضب عندما يرى الرجال يدخلون الجماع فيما بينهم، لذا كانت الزلازل.
وصدر عنه هذا الكلام بعد أن سمع الملا عباس محمود عن الهجمات المتكررة على المثليين من الرجال في مدينتي أكرا وكوماسي. وحسب ما يراه الفقيه، فإنه لا ينبغي أن تضعف سياسة القمع ضد المثليين والمثليات.
كما يواجه العديد من المثليين جنسيا ويضطرون مغادرة منازلهم وترك غانا والانتقال إلى دول كبرى.
وقد ذُكر في وقت سابق أن مثل هذا التمييز يواجهه الأشخاص المتحولين جنسيا في باكستان أيضاً.