القاهرة — سبوتنيك.
وفي مؤتمر صحفي عقده الوزيران بعد المحادثات قال هاموند إنه يتفهم مخاوف دول الخليج من إيران وأكد أن توقيع الاتفاق النووي مع طهران "لا يعني تجاهل بقية ممارساتها في المنطقة".
وفي السياق نفسه، أوضح الوزير البريطاني "نتفهم قلق حلفائنا الخليجيين بشأن إيران، ونعلم أنها تحاول زعزعة الأمن في المنطقة"، منوهاً على التزام بلاده بدعم أمن واستقرار دول الخليج "لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة".
وتطرق الجبير إلى أزمة الحجاج الإيرانيين بعد ساعات من إعلان طهران أنها لن ترسل إلى السعودية حجاجاً هذا العام بعد تعثر محادثات الجانبين بشأن تسهيل حج الإيرانيين أثناء قطع العلاقات بين البلدين.
وقال الوزير السعودي "لبينا كافة مطالب إيران بشأن فريضة الحج لمواطنيها لكنها أصرت على تسييسها".
وأضاف "السعودية تولي اهتماما بفريضة الحج ولا تمنع أي شخص من أداء الفريضة".
كان وزير الثقافة والإرشاد الإعلامي الإيراني، على جنتي، أعلن، بوقت سابق من اليوم، أن إيران لن ترسل حجاجا إلى مكة المكرمة لأداء مراسم الحج، متهماً الرياض بوضع عراقيل أمام الاتفاق فيما قالت وزارة الحج والعمرة السعودية إن إيران امتنعت عن التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض اليوم الأحد الأزمة في كل من اليمن وليبيا وأكد الوزير البريطاني على دعم حكومة الوفاق الليبية وأهمية الحل السياسي في اليمن.
وقال هاموند في مؤتمر صحفي أعقب المحادثات "يجب على جميع الأطراف الداخلية والخارجية تقديم كل الدعم لحكومة الوفاق الليبية"، مضيفاً أن "الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية ولا بد من العمل على وقف الأعمال العدائية هناك".