وأوضح يوسف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن توقيع إيران اتفاقيات مع ألمانيا لإنشاء 10 فنادق ألمانية من فئة 5 نجوم، في مناطق مختلفة من إيران، يؤيد وجهة النظر التي تشير إلى أن السوق الإيراني سيصبح أكبر سوق جاذب للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن إيران تسعى إلى إنعاش اقتصادها، الذي تضرر نتيجة العقوبات الاقتصادية، ما أثر سلباً على النمو وأحوال المواطنين الاجتماعية، وأن الدول الأوروبية بجانب الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لدعم الاقتصاد الإيراني خلال الفترة المقبلة، لضمان التزام إيران بعدم تطوير برنامجها النووي.
وأشار إلى أن اقتصاد إيران قادر على تحقيق نمو يصل إلى 8% سنوياً، بعد قيام طهران بإصلاح علاقاتها مع المجتمع الدولي. فيما تشير توقعات البنك الدولي أيضاً إلى أن معدل النمو الاقتصادي في إيران سيقفز إلى نحو 5% في 2016 الجاري.
ولفت إلى أن الطريق أصبح ممهدا لدخول طهران مرحلة جديدة سوف تغير من خريطة علاقاتها الاقتصادية، حيث أن تعافي الاقتصاد الايراني بعد رفع العقوبات عنه، سيسمح له أن ينافس اقتصاديات الدول الناشئة مثل تركيا على وجه الخصوص، التي يقدر حجم اقتصادها ما يقارب ترليون دولار.