سرت — سبوتنيك
أكد الناطق الرسمي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" ، محمد الغصري لـ"سبوتنيك" على أن جميع القوات المقاتلة تنتمي إلى الجيش الليبي ولا يوجد بينهم أي عناصر أجنبية كما تردد في بعض وسائل الإعلام ، ولم نتلق أي دعم أو مساعدات خارجية.
وأشار إلى سيطرة قوات "البنيان المرصوص" على جميع محاور مدينة سرت، حيث تقدمت إلى محيط المحطة البخارية 12 كم غرب سرت وسط ليبيا، بعد اشتباكات ضارية مع تنظيم "داعش"، مضيفا بأن قواتهم تقوم بتمشيط جميع المداخل الشمالية والجنوبية للمدينة. وأن قوات عملية "البنيان المرصوص" تواصل عملياتها القتالية ضد عناصر تنظيم "داعش" بكل قوة وبعناصر ليبية مئة في المئة.
وتعتبر المحطة البخارية الواقعة على بعد عشرات الكيلو مترات فقط غرب مدينة سرت أحد أهم خطوط دفاعات تنظيم "داعش" الاستراتيجية لمنع قوات "البنيان المرصوص" من التقدم وتطويق مدينة سرت معقل التنظيم الرئيسي.
.وكان تقرير لشبكة "سي إن إن" قد ذكر مؤخراً، أن قوات خاصة أمريكية تعمل على الأراضي الليبية، بالإضافة إلى قوات غربية أخرى لتعزيز العمليات القتالية ضد تنظيم "داعش".
وأشار التقرير إلى أن عمليات المراقبة الجوية تنطلق من جزيرة بانتيليريا بصقلية جنوب إيطاليا، وتمتد على مدى 1240 ميلا (2000 كم) أي على طول الساحل الليبي جنوب البحر الأبيض المتوسط، دون توضيح طبيعة العمليات التي تقوم بها القوات الخاصة المتواجدة على الأرض.