فيينا — سبوتنيك
وقال زانير للصحفيين، في حفل تقديم مشروع لمكافحة نقل المهاجرين غير الشرعي، اليوم: "نحن واثقون بأنها مشكلة، ونحن نريد حقا أن نتصرف، وفي هذه الحالة نحن لا زلنا نحاول تقديم المساعدة. إننا نلعب دورا نشطا في حل هذه المسألة من خلال الممارسات المفيدة، الحديث لا يدور حول تمويلات ضخمة، ولكن يمكن أن يكون بمثابة مثال للمجتمع الدولي في كيفية معالجة مثل هذه الأزمات، ولا نعتقد أن الأزمة تمر بسهولة، لا يستبعد صعود حاد، توجه [المهاجرين] سيستمر لمدة طويلة، لذلك من الضروري أن يُؤخذ الأمر بجدية".
وبخصوص نية القائمين على المشروع تنظيم تدريبات على كيفية منع وضبط الاستغلال الجنسي واستغلال المهاجرين كقوى عاملة من قبل عصابات الإتجار بالبشر، قال زانير "بطبيعة الحال نحن نخطط لإشراك قطاع الأجهزة الأمنية — حرس الحدود، الشرطة، وغيرهم، وكذلك وزراء العمل، لمحاولة إلقاء النظر على ما يحدث من داخل البلاد".
بدورها قالت الممثلة الخاصة للمنظمة والمُنسقة بشأن مكافحة نقل الناس بطرق غير شرعية، مادينا ياربوسينوفا "من الواضح أنه، وفي أغلب الحالات، هؤلاء الأشخاص التعساء [المهاجرون]، الذين يبحثون عن ملجأ لهم في أوروبا، يقعون ضحية للذين ينقلونهم ويستخدمونهم كقوى عاملة، لذلك، السيناريو الذي ستطبقه التدريبات، مبني على حالات مثل هذا الاستغلال".
ويشار في هذا الصدد أن أوروبا تعيش حاليا أكبر أزمة هجرة منذ فترة الحرب العالمية الثانية. وحسب معطيات وكالة "فرونتكس" الأوروبية لحماية الحدود، وصل إلى الاتحاد الأوروبي 1.8 مليون مهاجر في عام 2015، ونحو 174 ألف مهاجر في الأشهر الأولى من العام الحالي. وحسب منظمة الهجرة الدولية، لقي نحو 3 آلاف من المهاجرين مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في العام الماضي، فيما بلغ عدد الغرقى والمفقودين في عام 2016 أكثر من 700 شخص.
بدورها قالت الممثلة الخاصة للمنظمة والمُنسقة بشأن مكافحة نقل الناس بطرق غير شرعية، مادينا ياربوسينوفا "من الواضح أنه، وفي أغلب الحالات، هؤلاء الأشخاص التعساء [المهاجرون]، الذين يبحثون عن ملجأ لهم في أوروبا، يقعون ضحية للذين ينقلونهم ويستخدمونهم كقوى عاملة، لذلك، السيناريو الذي ستطبقه التدريبات، مبني على حالات مثل هذا الاستغلال".
ويشار في هذا الصدد أن أوروبا تعيش حاليا أكبر أزمة هجرة منذ فترة الحرب العالمية الثانية. وحسب معطيات وكالة "فرونتكس" الأوروبية لحماية الحدود، وصل إلى الاتحاد الأوروبي 1.8 مليون مهاجر في عام 2015، ونحو 174 ألف مهاجر في الأشهر الأولى من العام الحالي. وحسب منظمة الهجرة الدولية، لقي نحو 3 آلاف من المهاجرين مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في العام الماضي، فيما بلغ عدد الغرقى والمفقودين في عام 2016 أكثر من 700 شخص.