فقد ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" إن القوات الخاصة أوقفت سيارتين بريطانيتين، فجر يوم من الأيام، بالقرب من الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم. وقامت بتشغيل أشرطة صوتية لأغاني هندية بصوت عال من خلال مكبرات صوت ضخمة.
ويذكر أن ضابطا في المخابرات البريطانية، من أصول باكستانية، عرض على العسكريين استخدام أغاني أفلام بوليوود الهندية، مرجحا أن إجبار إرهابيي "داعش" على سماع أغان لثقافة يعارضون قيمها سيكون له تأثير نفسي سلبي عليهم.
وهذه التقنية ليست جديدة، إذ كانت القوات الأمريكية تستخدم أغاني ألفيس بريسلي بصوت عال أثناء حملتها العسكرية في باناما، عام 1989، من أجل الإطاحة بزعيم البلاد مانويل نورييغا.
واستعملت الولايات المتحدة أيضا موسيقى معينة لتعذيب معتقلي غوانتانامو وتدمير نفسياتهم.