وذكّرت وسائل إعلام عربية بأن زيارته أتت في أوج الحرب الباردة وتوتر العلاقات بين الغرب مصر.
وجاءت زيارة كلاي الذي توفي في 4 يونيو/حزيران 2016 عن 74 عاما، تلبية لدعوة من الاتحاد العربي للملاكمة، ولم يكن مقررا خلالها أن يلتقي الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكنه طلب ذلك وكان له ذلك.
وما أن وصل الملاكم العالمي إلى مكتب الرئيس المصري حتى شاهد تمثالا لعبد الناصر، وسارع إلى تقبيله، قبل أن يلتقي عبد الناصر.
وزار كلاي السد العالي وعبر عن انبهاره بعظمة السد. وقال إن هذا العمل الضخم لدليل واضح على عظمة الرئيس جمال عبدالناصر.
كما زار كلاي المناطق الأثرية في الأٌقصر وقد بهرته عظمة المعابد والآثار.
وقال كلاي "قرأت كثيرا عن الآثار في التاريخ المصري ولكنني لم أكن أتوقع أنها بهذه الروعة".
وأتت تلك الزيارة بعد أن أشهر الملاكم العالمي إسلامه.