ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن على الأطفال في عمر من 9 إلى 13 عاما، العمل في ظل ظروف قاسية، إذ ينبغي عليهم، العمل لمدة 12 ساعة متواصلة مقابل 40 ليرة تركية، ما يعادل (12 دولارا أمريكيا).
واعترف مالك مصنع وهو رجل أعمال سوري ويدعى "أبو شاكور" في حديث للصحيفة، بأن تجارة الملابس العسكرية مربحة بشكل كبير بالمقارنة بالملابس المدنية العادية. مشيرا إلى أنه يشتري القماش من إسطنبول، ولكن المصنع موجود في مدينة "أنطاكيا"، التي تقع على الحدود مع سوريا.
وأضاف "أبو شاكور"، أن الموقع المميز للمصنع يسهل من عملية التجارة ويجعلها بدون عوائق ليس فقط مع "داعش"، ولكن أيضا مع باقي المنظمات الإرهابية مثل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة".
وأوضح أن المتعاقدين معه على طلبيات، غالبا لا يفصحون عن متلقيها أو أصحابها، إلا أنه يعتقد أنها في نهاية الأمر تذهب إلى مدينة "الرقة"، التي في الواقع هي عاصمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وبحسب منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، يوجد في تركيا 3 مليون لاجئ سوري، وأن 80% من الأطفال السوريين في تركيا ليس لديهم إمكانية التعليم بسبب اللغة وعدم توفر المال لذلك.