وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "هجوم منبج كان مدعوماً بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا. الدعم هو نفسه بتقديم المشورة"، دون أن يضيف أي تفاصيل عن عدد الجنود.
ولم تكن فرنسا تعترف من قبل سوى بوجود قوات خاصة، عددها 150 رجلاً، في كردستان العراق.
وقال لشبكة تلفزيون فرنسية عامة، معلقاً على الهجوم في منبج، يوم الجمعة، "يقوم الدعم على تقديم أسلحة ووجود جوي والمشورة".
وتتابع قوات سوريا الديمقراطية هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "داعش" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية للتنظيم كونها تقع على طريق إمداد يربط معقله في محافظة الرقة بالحدود التركية.
وذكر المصدر في الوزارة أن العسكريين الفرنسيين لا يتدخلون شخصياً، لذلك لا يقاتلون مسلحي تنظيم "داعش" بشكل مباشر، وخصوصاً الفرنسيين الموجودين في منبج.
وقال مصدر عسكري إن حوالي 400 من جنود القوات الخاصة الفرنسية، من أصل 2500 عنصر، يعملون في 17 بلداً وخصوصاً في منطقة الساحل.