واشنطن — سبوتنيك
وقال غلايزر خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي إن
"داعش" يحصل على إيراداته من بيع النفط والغاز والتبرعات من الخارج والمتاجرة بالبشر وسرقة الأموال من الحسابات المصرفية. وحسب تقديراتنا بلغت إيرادات "داعش" في عام 2015 نحو مليار دولار، نصفها من بيع النفط من الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون.
وأضاف أن السلطات الأميركية تعتقد بأن "داعش" يكسب ما يصل إلى 350 مليون دولار سنويا من خلال جني أموال السكان في الأراضي التي يسيطر عليها، ومن خلال نشاطه التجاري والمالي في تلك الأراضي، كما كان مسلحو التنظيم يستحوذون على أموال كثيرة بعد أن سيطروا على مصارف حكومية في شمال وغرب العراق في عام 2014 وبداية 2015، مشيرا إلى أن التنظيم حصل على حوالي 500 مليون دولار بهذه الطريقة.
وأحد المصادر الأخرى للإيرادات هو اختطاف الناس بهدف الحصول على الفدية. وقال غلايزر: "من المفترض أنه في عام 2014 قد حصل "داعش" بهذه الطريقة على ما بين 20 و45 مليون دولار"، مشيرا إلى أن هذا النوع من الإيرادات تقلص في عامي 2015 و2016.
ويذكر، أن تنظيم "داعش" يعتبر من أهم الأخطار التي تهدد الأمن الدولي، فقد بسط، خلال السنوات الأخيرة، سيطرته على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، بالإضافة إلى محاولته تعزيز نفوذه في بلدان شمال أفريقيا، وخاصة في ليبيا. ويبلغ عدد عناصر التنظيم، حسب تقديرات مختلفة ما بين 50 ألفا و200 ألف شخص.