ووفقا لوكالة "نوفوستي"، "في الوقت الذي يستعد فيه النواب في البرلمان الفرنسي للتصويت على رفع العقوبات عن روسيا، قام بنك "سوسيتيه جنرال" الفرنسي في باريس بتجميد حسابات ليس فقط للمواطنين الروس ولكن شملت أيضا دبلوماسيين، فعلى ما يبدو، أن البنك الفرنسي يقوم بتأمين نفسه من إجراءات عقابية من قبل الولايات المتحدة".
وقالت الوكالة، "إن هذه الإجراءات ضمت ايضا من يعمل من الدبلوماسيين الروس في منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، كي يبدو الأمر كما لو إنهم يتعاملون بطريقة واحدة مع الجميع دون استثناء، وحاليا لا يمكن التوقع أو فهم ما سيفعله البنك لاحقا".
يذكر أنه قبل عام، واجه ممثلي البعثات الدبلوماسية الروسية وعدد من الشركات الروسية بالفعل في فرنسا مشاكل مع النظام المصرفي.