وأضاف النعيمي أن الضغط الدولي لابد أن يجد سلطة توافقية يرضى عنها كل الأطراف اليمنية لإدارة الفترة الانتقالية وأن يحدد الأهداف وأن يتخلى عن الارتكازات القديمة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية إذا استمر بالأجندة السابقة لن تحل أزمة اليمن على حد وصفه.
واستنكر بشده أنه بعد أن تم إدراج التحالف العربي بالقائمة السوداء نتيجة الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق المدنيين، على حد تعبيره، جرائم يندى لها الجبين, تم الضغط على بان كي مون لسحبها من القائمة السوداء نتيجة الضغوطات المالية والنفوذ لبعض الدول في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني صار بلا نصير ولا حتى الأمم المتحدة, وهناك معاناة وقصف بري وبحري على اليمن وكل هذه المتاعب خارج إطار القوانين والتشريعات الدولية.
واستطرد قائلا إن هناك توافق وتناغم وأجندة موحدة بين المشروع الصهيوني وبين التحالف العربي ضد الشعب اليمني والشعب الفلسطيني.
كما شجب بشده دعوة فرنسا للتهدئه, و طالبهم أن يوقفوا طائرتهم وطياريهم وقصفهم أولا قبل أي حث على التهدئة.
وأشار إلى أن ولد الشيخ أحمد جاء من خلال أجندة سعودية بحتة وأضح أنه من خلال تصريحاته يتناغم مع المواقف السعودية وهو سفير لهم.
وأسهب في حديثه بالقول عن جامعة الدول العربية ليس لنا أي أمل في جامعة الدول العربية لأن أعضاءها خذلوا الشعب اليمني والمتحكم فيها المساعدات البترولية والمالية من السعودية لبعض الدول.
ونوه إلى أن حل الأزمة اليمنية هو التوافق والشراكة الوطنية والمخرج. ومن يرد أن يساعد اليمن يساعده في الشراكة الوطنية ولا غالب ولا مغلوب والمنتصر هو الشعب اليمني وعن أبرز عراقيل الشراكة الوطنية هو إنتاج نفس أدوات الصراع بمعنى فرض عبدربه منصور هادي رئيسا وهذا لن نقبله على حد قوله.