موسكو — سبوتنيك
وقال تشوركين في تصريح لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، اليوم: "نأمل أن يتم وضع حد للأزمة السورية أخيرا…ونأمل بوضع حد للأزمة الأوكرانية أيضا".
وأضاف: "أعتقد أنه سيكون هناك حديث موضوعي مع دي ميستورا بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة. دي ميستورا يتردد في توجيه دعوة لعقد جولة جديدة من المفاوضات ويعتبر أن المفاوضين غير جاهزين بعد. وضحنا له أن الحكومة جاهزة، وهناك شخصيات عقلانية في مختلف مجموعات المعارضة. للأسف، يتم التركيز بشكل مفرط على ما يسمى مجموعة الرياض، التي أطلقت على نفسها اسم الهيئة العليات للمفاوضات وحضرت إلى جنيف، ولكنها رفضت في الواقع المشاركة في المفاوضات". وأشار إلى أنه "كان يمكن المضي قدما نحو جولة جديدة من المفاوضات السورية بنشاط أكبر".
وحمل تشوركين "بعض الدول" المسؤولية عن الدعم المباشر للإرهابيين في سوريا. وقال: "باتت هناك ظاهرة خطرة جديدة، عندما تدعم بعض الدول المنظمات الإرهابية سعيا لتحقيق مصالحها الجيوسياسية".
وفي الشأن الأوكراني، أكد تشوركين أن كييف لم تطرح على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن نشر بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا. وقال: "كل يوم يمكن لأي دولة أن تطرح أي وثيقة وتطلب إرسالها كوثيقة رسمية لمجلس الأمن الدولي. ومجلس الأمن الدولي لا ينظر في أغلبيتها، وبالأحرى، بعض الدول لا تقرأها إطلاقا. ولذلك، فإن وثيقة تكتسب وزنا فقط في حال عقبتها خطوات معينة، مثل طرح مشروع قرار على مجلس الأمن. ومثلا، في حال طرح مشروع القرار الذي لم يحظ بتأييد، يمكن القول إنكم قمتم بخطوة معينة على الأقل. ولم يقم الوفد الأوكراني بأي شيء من هذا القبيل".
وأوضح أن مسألة تكثيف نشاط حلف الناتو قرب حدود روسيا، وما يثيره من استياء لدى موسكو، لا تناقش في الأمم المتحدة. وقال ردا على سؤال بهذا الشأن: "لا، لا تناقش. هذا ليس موضوعا للمناقشات في الأمم المتحدة. هذا من اختصاص بروكسل. وأعتقد بأن زميلي في بروكسل، المندوب لدى الناتو الذي يتحدث معكم كثيرا، سيطلعكم على الموضوع بالتفصيل".