وركز معهد العلوم والأمن الدولي الذي يوجد مقره في واشنطن، تقديراته على تقييم كمية البلوتونيوم العسكري واليورانيوم العالي التخصيب التي قد تكون أنتجتها كوريا الشمالية في مجمع يونغبيون النووي شمال بيونغ يانغ.
واستناداً إلى تحليل صور الأقمار الصناعية، أعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، الأسبوع الماضي، أنه يبدو أن بيونغ يانغ أعادت تشغيل مصنع يونغبيون المستخدم لمعالجة البلوتونيوم بهدف تصنيع أسلحة نووية.
وفي نهاية 2014، قدر المعهد عدد القنابل النووية الكورية الشمالية بما بين 10 و 16.
ومنذ ذلك الحين، صنعت كوريا الشمالية ما بين 4 و6 قنابل، ما يرفع ترسانتها الإجمالية إلى ما بين 13 و21 أو أكثر، كما قدر المعهد مساء الثلاثاء. وهذه الحسابات تأخذ في الاعتبار القنبلة التي قامت بيونغ يانغ بتجربتها في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أعلنت أنها فجرت قنبلة هيدروجينية تفوق القنبلة الذرية العادية، بحسب "فرانس برس".
وهذه التقديرات تستثني ما يمكن أن يزوده مصنع تخصيب ثان قد تكون بنته بيونغ يانغ لإنتاج يورانيوم عسكري.