في هذا الصدد قال رئيس مركز الدراسات الأمنية، العميد خالد عكاشة، إن وزارة الداخلية المصرية تدخل مع الجانب الروسي في تعاون في مجال تزويد الأجهزة الأمنية المصرية بمدرعات مثل مدرعة "النمر"، بالأساس يتم من خلالها حماية القوات المساعدة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على حياة الجنود.
وأضاف عكاشة أن امتلاك المدرعة "نمر" يعطي قوة لدى الأجهزة الأمنية في القدرة على مجابهة التنظيمات الإرهابية في المناطق المنعزلة، ويمكنها من إدارة مناورات وعمليات أمنية ناجحة، حيث أن تلك المدرعة لديها الإمكانيات لذلك، خاصةً أن خطر الإرهاب يطور نفسه كل يوم، فالقدرة العسكرية الروسية العالية قد تساعدنا في مكافحة خطر الإرهاب البغيض.
كما لفت الخبير الأمني إلى أن المدرعة "نمر" تتمتع بمواصفات تقنية أكثر تطوراً من مثيلاتها من المدرعات. فعلى سبيل المثال، هذه المدرعة عندها القدرة على كشف العبوات الناسفة من على مسافات بعيدة، في ذات الوقت لديها القدرة العالية على الحفاظ على حياة القوات الأمنية المتواجدة بداخلها أكثر بكثير من مثيلتها من المدرعات الأخرى، بالإضافة إلى إن لديها تقنية عالية في مناورة المعركة، كل هذه المواصفات تعطي لها حالة من حالات التوفق، التي دفعت الأجهزة المصرية أن تكون حريصة بتزويد عناصرها بهذه النوعية من الأسلحة الروسية.
وكان قد كشف ألكسندر كراسوفيتسكي، المدير العام لـ"شركة الصناعة العسكرية"، في تصريحات صحفية، في 2 يونيو/حزيران الجاري، أن شركته تتطلع إلى توقيع عقد مع مصر لتوريد مدرعات "تيغر".