وأضاف عليوة، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن السياحة الروسية كانت واحدة من الأعمدة التي تقوم عليها صناعة السياحة في أهم المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة والعين السخنة وغيرها من المناطق الهامة، لذلك على الحكومة المصرية فعل كل ما بإمكانها لإعادتها إلى مصر.
من جانبه، قال سعد الشامي، أحد أصحاب الشركات السياحية، إن السلطات المصرية تعمل على تعزيز سلامة الطيران، من أجل جذب المزيد من السياح من البلدان الأجنبية، وخصوصا روسيا التي اضطرت إلى تعليق الرحلات السياحية الجوية إلى مصر، بعدما تحطمت طائرة تقل السياح الروس فوق سيناء في العام الماضي.
وأوضح الشامي، لـ"سبوتنيك"، أن السياحة الروسية كانت تمثل 30% من نسبة السياحة في مصر، وعودتها مرة أخرى تدعم من احتياطيات العملة الأجنبية والدولار في مصر، خاصة وأن قيمة صرف السائح الروسي التي يتم إنفاقها يوميا نحو 70 دولارا في اليوم.
ولفت إلى أن عدد السياح الوافدين إلى مصر من كل دول العالم قبل ثورة 25 يناير، كان يمثل 3 ملايين سائح سنويا، وهو عدد يدر دخلاً يقدر بنحو 12 مليار دولار سنويا، وبسبب العمليات الإرهابية توقف هذا القطاع الهام عن ضخ العملة الصعبة إلى مصر، وأصبحت الدولة غير قادرة على تعويض خسائر قطاع السياحة.