حملت زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا رسائل كثيرة وهامة إلى كل الأطراف المتداخلة في الأزمة السورية، سواء إلى الأطراف المتداخلة إيجابياً في سبيل حماية وحدة الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب والتي تنطوي ضمن إطار المحور الذي تقوده روسيا وسوريا وإيران، وتعبر عن الاستمرار في تطبيق نهج السياسة الروسية الداعمة لهذا المحور تجاه إنقاذ سوريا من التفكك، الذي تريده بعض القوى وبشكل علني من خلال دعم جهات وقوى مسلحة وسياسية تطالب بالتقسيم تحت غطاء ما يسمى الفيدرالية التي لا يمكن أن تنطبق على الحالة السورية، كما هو عليه الحال في روسيا مثلاً، لاعتبارات اجتماعية وإثنية وعرقية وقومية وحتى جغرافية وسياسية.
رسائل زيارة شويغو إلى سوريا
13:15 GMT 20.06.2016 (تم التحديث: 09:00 GMT 27.01.2022)
تابعنا عبر
ضيف الحلقة: الخبير العسكري الاستراتيجي والمحلل السياسي اللواء ثابت محمد.