قال عيسى قراقع، رئيس الهيئة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن ثلث حالات الاعتقال التي قامت بها القوات الإسرائيلية منذ بداية الهبة، هم أطفال قاصرون دون سن الثامنة عشر.
وأشار قراقع إلى أن "حوالي 100 من الأطفال تعرضوا لأحد أشكال التعذيب والتنكيل منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم على أيدي الجنود والمحققين الإسرائيليين"، منوهاً إلى أن 450 طفلا فلسطينيا لا زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم 15 أسيرة قاصرة.
وأضاف، "استهداف الأطفال من قبل السلطات الإسرائيلية والانقضاض على حقوقهم وعدم مراعاة القوانين الدولية سواء خلال الاعتقال والاستجواب والمحاكمة، يعتبر عار على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التي ظلت عاجزة عن وضع حد لسياسة استهداف القاصرين الفلسطينيين".
واندلعت الهبة الشعبية الفلسطينية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2015 رداً على السياسات الإسرائيلية الداعية لتقسيم مدينة القدس زمانياً ومكانياً، وفي ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي وتسارعه في مدن الضفة الغربية والقدس.