وأضاف المصدر نفسه أن القتيل في الثانية والثلاثين من العمر وقد توفي في المستشفى متأثرا بإصابته، و"يرجح أن يكون تعرض للطعن بسكين".
وقد اعتقل الجاني في حين يعالج مصري ثالث من جروح طفيفة.
ووقع الحادث في مخيم سودا القريب من مرفأ خيوس وهو يضم قسما من نحو 2500 مهاجر عالقين في الجزيرة لأنهم دخلوها بعد العشرين من آذار/ مارس عند بدء تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأوضح المصدر أن الشرطة أرسلت تعزيزات إلى المخيم لضبط الوضع.
وكان المصريون الثلاثة قد طلبوا اللجوء في اليونان وهو إجراء يقوم به غالبية اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا بعد العشرين من آذار/ مارس إلى الجزر اليونانية الواقعة قبالة الشواطئ التركية، في مسعى لتجنب إعادتهم إلى تركيا.
ويتجمع آلاف المهاجرين واللاجئين في هذه الجزيرة بعد منعهم من إكمال طريقهم إلى دول أوروبية أخرى إثر الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
ويتيح الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي إعادة الواصلين بعد هذا التاريخ إلى تركيا، إلا أنه يحق لهم تقديم طلب لجوء في اليونان.
وبانتظار الجواب على طلباتهم يتكدس نحو 8500 شخص في مخيمات مكتظة في جزر بحر إيجه وخاصة في ليسبوس وخيوس.
وتعمل السلطات اليونانية على تسريع إجراءات الترحيل إلى تركيا للمدانين بارتكاب مخالفات.