باريس — سبوتنيك
وقال دولغوف، للصحفيين في فرنسا اليوم: " أكدنا، أننا نراقب بتمعن وضع حالة حقوق الإنسان في فرنسا. من الواضح أنه من الصعب على الحكومة التعامل مع الاحتجاجات الحاشدة ضد قانون العمل، نحن ندرك أنه يجب السعي لإيجاد أرضية مشتركة، ونعرب عن أملنا، بطبيعة الحال، أن السلطات الفرنسية والأجهزة الأمنية ستمتنع عن استخدام القوة المفرطة. لقد قلنا هذا بكل هدوء، نحن لا نتدخل بشؤون فرنسا الداخلية، لكن نتابع الوضع من جانب حقوق الإنسان في فرنسا، وهم يتابعون الوضع من جانب حقوق الإنسان في روسيا".
وشهدت فرنسا يوم أمس الخميس، التظاهرة المنتظرة التي كانت الكنفيديرالية العامة للشغل قد دعت إليها تنديداً بمشروع إصلاح قانون العمل، وفي الوقت ذاته كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قد هدد بحظر التظاهرات في حال "لم تضمن سلامة الأفراد والممتلكات".
وحمل رئيس الوزراء مانويل فالس، الكونفدرالية العامة للعمل مسؤولية وقوع أي أعمال ضد سلامة الأفراد والمنشآت، منتقدا ما اعتبره "موقفها الملتبس من المشاغبين".