وتحدث مصدر أهلي من داخل البلدة لـ"سبوتنيك"، أن جيش الإسلام الإرهابي عندما شعر برغبة الشاب أحمد بالخروج من البلدة قاموا بخطفه وتفخيخه ومن ثم تفجيره وحملوا قطعة من يده إلى أهله لنشر الذعر والخوف بين جميع الشباب الذين يرغبون في الخروج من البلدة.
وأكد المصدر، أن الأهالي لا يؤيدون العناصر المسلحة فهم محاصرين من قبلهم و يمنعون الأهالي والشباب من الخروج، وفي حال سمحوا للبعض بالخروج يقوم حاجز التفتيش لجيش الإسلام بتكسير الزجاج والأشياء التي يحاول الناس إخراجها من منازلهم.