وحاليا يسمح البنتاغون للمتحولين جنسيا بالخدمة في صفوف الجيش الأمريكي شرط عدم المجاهرة بهويتهم الجنسية.
كما نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" عن مصادر في البنتاغون، أن قرار رفع الحظر عن خدمة المتحولين جنسيا سيصدر في الأول من يوليو بعد أن يصادق عليه وزير الدفاع بصورة نهائية هذا الأسبوع.
وأفادت الصحيفة، بأن وزير الدفاع الأمريكي سيمهل مختلف قطاعات الجيش عاما واحدا لوضع قراره موضع التنفيذ وإيجاد الآليات الملائمة لتطبيقه على صعيد تجنيد المتحولين جنسيا وأزيائهم العسكرية وأماكن منامتهم.
يشار إلى أن كارتر اقترح العام الماضي فتح باب الخدمة العسكرية أمام المتحولين جنسيا بأن طلب من الجيش دراسة هذه الدراسة بإيجابية، وكانت إدارة أوباما قد رفعت في 2011 الحظر المفروض على خدمة المثليين في صفوف الجيش حتى إن جاهروا بمثليتهم وذلك بإلغائها قانون "لا تسل لا تقل" الذي كان معمولا به في القوات المسلحة الأمريكية حيث كان يمنع على المثليين المجاهرة بهويتهم الجنسية.
وبحسب منظمة "هيومن رايتس كامبين" المعنية بالدفاع عن حقوق المتحولين جنسيا، فإن الجيش الأمريكي يضم في صفوفه حاليا 15 ألفا و500 من المتحولين جنسيا.