موسكو — سبوتنيك.
وقال فالس لوكالة "فرانس برس": "من الآن فصاعدا، يجب أن لا يعقد أي اتفاق حول التجارة الحرة إذا ما لم يلتزم بمصالح الاتحاد الأوروبي، على أوروبا أن تكون حازمة، فرنسا سوف تتابع ذلك، وأنا أقول لكم بصراحة، أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق حول التجارة العابرة للمحيط الأطلسي، هذا الاتفاق يسير باتجاه خاطئ".
ويجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات مع الولايات المتحدة منذ عام 2013، حول اتفاق لشراكة عابرة للمحيط الأطلسي، في مجالي التجارة والاستثمار، حيث يدور الحديث عن إنشاء أكبر منطقة اقتصادية موحدة في العالم، خالية من الرسوم الجمركية وبسوق يقدر حجم المستهلكين فيه بحوالي، 820 مليون شخص.
وكانت الإدارة الأمريكية الحالية، أوضحت في وقت سابق أنها ستفعل ما بوسعها للتوصل لاتفاق حول الشراكة العابرة للأطلسي، قبل انتهاء صلاحياتها في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
ويرى بعض المحللون أن التخوف من هذا الاتفاق، كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت البريطانيين للتصويت في الاستفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويرى معارضو الاتفاق، أنه يعكس مصالح الشركات العالمية فقط، والتي تناضل من أجل خفض الرقابة والسيطرة وإضعاف تدابير التحكم في الاتحاد الأوروبي، وجرت مئات التظاهرات المناهضة للاتفاق في أوروبا أثناء تحضيره للتوقيع عليه في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.
أوروبا ترفض الاتفاق على شراكة عابرة للأطلسي مع الولايات المتحدة
© Goe-map.orgخارطة أوروبا
© Goe-map.org
تابعنا عبر
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الأحد، عن عدم إمكانية التوصل لاتفاق للشراكة التجارية الاقتصادية، العابرة للمحيط الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إذا ما لم تؤخذ مصالح الاتحاد الأوروبي بعين الاعتبار.