قال الخبير في العلاقات الدولية الدكتور أيمن سمير في حديثه لـ"سبوتنك"، أن رسالة الاعتذار التركية لروسيا هى اعتذار صريح بكل معاني الدبلوماسية، وتأكيد على أن تركيا لم تجد مناصا من الاستجابة لكافة الشروط التي وضعتها روسيا ووضعها الرئيس الروسي بوتين لإنهاء مثل هذه الأزمة. وتركيا تعيش في عزلة منذ تولى أردوغان رئاستها، فتركيا كونت عداءات مع أطراف عدة.
وأكد سمير، أن روسيا ستنظر إذا كانت تركيا جدية في تغيير طبيعة تعاملها مع الأزمة السورية وإثبات حسن نواياها، أم أنه اعتذار فقط لعودة العلاقات التجارية الروسية والسياحة الروسية إلى تركيا وهنا من المتوقع أن يكون الرد الروسي فاترا أمام هذا الاعتذار لأن السياسة التركية تفصل بين المسارين (المسار التركي الروسي والمسار التركي السوري).