وأشار بولت إلى أن الانتقادات التي تقول إن هناك علاقات وصلات غير مباشرة بين تركيا و"داعش" لا يمكن القول بأنها خالية من الصحة. ولكن يبدو أن هناك ضغوطا دولية على تركيا على خلفية ذلك، ومن ثم فإن التطورات الأخيرة خصوصا العقوبات الروسية على تركيا والتي دعت تركيا لتحديد موقفها وعلاقاتها مع "داعش"، وهو الأمر الذي ربما أثار غضب "داعش"، وقامت بمثل هذا التفجير الإرهابي.
وأكد بولت أن الانتقادات الموجهة من المعارضة التركية لسياسة أردوغان التي ترتكب أخطاء، ربما أدت إلى خلل أمني من خلال تركيزها فقط على الحدود التركية السورية وهو ما يخلق ثغرات أمنية في الداخل.