موسكو — سبوتنيك
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأجهزة الأمنية والخارجية الأمريكية تستخدم في الآونة الأخيرة صحيفة "واشنطن بوست" لنشر أكاذيب حول تعرض الدبلوماسيين الأمريكيين "لمضايقات" في روسيا.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "الشرطي الروسي الذي كان يتولى المناوبة هناك أراد التأكد من وثائق شخص مشبوه من أجل التأكد من عدم وجود خطر على الممثلية الدبلوماسية. لكن عوضا عن تقديم الوثائق قام الأخير بتوجيه ضربة بكوعه لوجه الشرطي. وبعدها دفع الشخص المجهول عنصر الحراسة جانبا واختبأ في السفارة".
وتابعت قائلة: "وبذلك فإن ما ورد في الصحفية لا يشوه الوضع فحسب، بل ويتنافى مع الحقائق. لقد كان هناك اعتداء على رجل الشرطة أثناء أدائه لمهمته، وتثبت ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة التي تم تسليمها إلى الخارجية الأميركية".
وأضافت زاخاروفا: "علاوة على ذلك اتضح أن المهاجم كان دبلوماسياً أميركياً، وقد أعربت الخارجية الروسية عن احتجاجها الحازم للسفارة الأميركية على ذلك".