وتعليقا على هذه الكلمات، قال الخبير الروسي إيفان كونوفالوف، أن وزارة الدفاع الأمريكية تفتخر بأنها قادرة على الحفاظ على التفوق الجوي في أي مسرح، ولكن الطائرات الأمريكية غير قادرة على القيام بذلك في سوريا، على الرغم من أن الرئيس أوباما أرسل حاملتي طائرات إلى البحر المتوسط، للفوز على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن من الجيد أن هناك فقط بضعة أشهر تبقى من رئاسة أوباما.
وأشار كونوفالوف إلى أن الطائرات الروسية استطاعت القيام بفرق حقيقي في البلد العربي (سوريا) الذي مزقته الحرب، في حين قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة غير قادرة على القيام بذلك.
وأوضح المحلل الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية أدركت أن روسيا لديها اليد العليا في سوريا، واستغل الجمهوريون هذا العامل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال اتهام باراك أوباما بعدم التعامل بحزم في سوريا، حيث تعهدت هيلاري كلينتون بتنفيذ سياسة خارجية أكثر حزما في البلد الذي مزقته الحرب إذا تم انتخابها.
وأضاف المحلل أن كل شخص يحاول استخدام سوريا لمواصلة أجندته الخاصة خلال موسم الانتخابات، والبعض يحاول رسم روسيا كأنها منافس حاقد.