وكان هؤلاء المسلحون قد اقتحموا المطعم الراقي الذي يرتاده بكثرة أجانب في الحي الدبلوماسي في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي وقتلوا 18 أجنبيا هم 9 إيطاليين و7 يابانيين وهندي واحد وأمريكي واحد إلى جانب 2 من بنغلاديش.
ومُزق معظم الضحايا إربا بمناجل قبل أن تقتحم قوات الكوماندوس المبنى لتقتل ستة من المتشددين وتعتقل سابعا بعد مواجهة استمرت 12 ساعة.
وقال قائد الشرطة الوطنية شهيد الحق للصحفيين في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت إن "كل المسلحين من بنغلاديش. خمسة منهم مدرجون كمتشددين وقام مسؤولو إنفاذ القانون بعدة حملات لاعتقالهم."
ولم تعلق الشرطة بعد على إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم ولكن مصادر أمنية قالت إن السلطات تحقق بشكل أعمق في احتمال وجود صلات بين المسلحين وجماعات إسلامية متطرفة خارج بنغلاديش في ضوء حجم وحنكة الهجوم الذي لم يُشاهد مثله من قبل في تلك الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وأعلنت الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنغلاديش الحداد العام لمدة يومين، أمس السبت، وقالت إن "البلاد ستحارب خطر الإرهاب".