القاهرة — سبوتنيك
ولم يحدد التركي، الذي كان يتحدث لفضائية "العربية"، جنسية الإرهابي ولا الجهة التي ينتمي إليها، لكنه أكد أن "الحزام الناسف الذي ارتداه الانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع".
كان الناطق باسم الداخلية السعودية قد كشف، في وقت سابق من اليوم، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، تفاصيل التفجير الانتحاري الذي وقع، الليلة الماضية، داخل موقف للسيارات في مستشفى الدكتور سليمان فقيه، ليس بعيداً عن مقر قنصلية الولايات المتحدة في جدة غرب السعودية.
وقال إن القوات الأمنية اشتبهت "في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة"، موضحاً أن قوات الأمن عندما بادرت باعتراضه، "فجر نفسه داخل موقف المستشفى، باستخدام حزام ناسف كان يرتديه".
وأوضح التركي أن الحادث أسفر عن مقتل المهاجم وإصابة عنصري أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى.
وعقب انتهاء العملية، شرعت الجهات الأمنية بإجراءات الضبط الجنائي للجريمة، والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وفق المتحدث الأمني، الذي أشار إلى إصدار بيان إضافي بما يستجد في ذلك.
وينشط في السعودية أنصار تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وتقوم عناصر إرهابية، بين وقت وآخر، بشن هجمات على قوات الأمن السعودية وكذلك على مساجد و"حسينيات" في المملكة.
وتتخذ السلطات إجراءات صارمة بحق المنتمين لهذين التنظيمين، وحتى المناصرين لهما، وتصدر المحاكم الشرعية السعودية أحكام تصل إلى حد الإعدام بحق المتهمين بمهاجمة قوات الأمن والمساجد.