وساد التوتر مدينة القدس، خاصة بعد سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين بدخول المسجد من باب المغاربة، مع منعها في الوقت ذاته الشباب المقدسي ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من بلوغ الحرم وأداء الصلاة فيه.
وقمعت الشرطة المصلين والمرابطين في المسجد واعتقلت اثنين منهم، أثناء محاولتهم التصدي لاقتحام المستوطنين، كما أبعدتهم عن المسجد للسماح للحاخامات بصلواتهم التلمودية.
وكانت عائلة الفتاة الإسرائيلية هليل يافي، التي قتلت قبل عدة أيام في مستوطنة كريات أربع، قد دعت 250 مستوطنا للدخول للأقصى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.