وأضاف أن هناك زيارة مرتقبة للشقيقة تونس سيتم نقاش بعض النقاط الهامة، لاسيما المواجهات العسكرية التي تتم في سرت وإجدابيا وبعض القضايا الأمنية في العاصمة طرابلس التي تسبب ارتباكا في المشهد السياسي.
وأثنى على الدور الروسي البناء والفاعل، السياسي والعسكري، الذي يعول عليه كثيرا، نظرا للعلاقات الطيبة مع روسيا، ولأنها دائما تنحاز للقضايا المصيرية التي تخص الدول في منحها الاستقرار، حسب تعبيره.
واستطرد قائلا:
هناك قضايا عالقة بين السيد نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني والمجلس الرئاسي، ويحاول كوبلر جاهدا أن يوفق في هذا الأمر، حيث كان لـلقطراني شروطه ورأيه وموقفه من بعض الأمور السياسية والعسكرية التي تسببت في انسحابه.
وأشاد المريمي بدور جامعة الدول العربية وشخص الأمين العام لها أحمد أبو الغيط وبخبرته الواسعة المشرفة، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك تطور وتغيير في القريب العاجل.
ونوه إلى أهمية أن يبدأ المجلس الرئاسي في عمله، ولكن وفقا للاتفاق السياسي والعمل الدستوري، غير أن هناك تجاوزات ومخالفات حدثت من قبل المجلس الرئاسي تجاه هذه القوانين، ولاسيما خروج المليشيات المسلحة من طرابلس.
واستغرب المريمي من أن المجلس الرئاسي يريد أن يمارس عمله في ظل وجود هذه الميليشيات، ولا يمكن له أن يعمل في ظل وجودها.
وأكد أنه إذا تم التوافق على الاتفاق السياسي بتعديلاته سوف يتم تعديل الإعلان الدستوري وكذلك إقرار حكومة الوفاق الوطني.