وأكد أبو كلل أن تقهقر "داعش" بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها في الفلوجة، التي كانت تمثل رمزا لهزيمتهم، وأنها عصية عليهم، وهزموا وسحقوا، لذلك يقومون بتحريك خلاياهم النائمة في أماكن بعينها.
وأضاف أنه قد يكون هناك تراخ حدث في أحداث الكرادة، ولكن لا يمكن أن نقول بأنه تواطؤ أو تخاذل من قبل القوات العراقية أو وزارة الداخلية، وإن كان هناك عناصر فاسدة داخل الوزارة لا يمكن أن نعمم بأن الوزارة كلها متواطئة، هناك تحقيق يجري الآن في التفجير، حسب تعبيره، مطالبا بتوحيد الجهود والرأي صفاً واحدا مع القوات العراقية من أجل تحقيق الأمن.
ونوه أبو كلل إلى أن "داعش" أصبحت تحركاته مكشوفة، وقادته يقتلون الواحدا تلو الآخر وغير قادرين على تأمين أنفسهم، وحصونهم تدمرت.
وأشار إلى أن معركة الموصل قريبة، ولكن ما يمكن أن يعطلها عن الحسم هو التعداد السكاني الكبير فيها. ونوه إلى أن القوات العراقية لديها خطة موضوعة ومحكمة لتأمين خروج المدنيين بشكل آمن.
وعول كثيرا على أهالي الموصل بعدم الاستجابة لتهديد تنظيم "داعش"، ولابد أن يكون هناك تعاون بين المدنيين والقوات العراقية والاستجابة لهم.