وقال غولن البالغ 75 عاما من العمر والمقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999: "لا أخاف من تسليمي، وفي حال اتخاذ هذا القرار، فليكن"، ولكن يجب إنشاء لجنة دولية مستقلة خاصة بالتحقيق في المحاولة الانقلابية لمعرفة الحقيقة حول ما حدث.
وصرح غولن: "لم أعتبر أبدا أن التدخل العسكري خطوة إيجابية ولم أكن متعاطفا مع ذلك، لأنه لا يمكن الوصول إلى الديمقراطية عن طريق السلاح".
واعتبر غولن أن الانقلاب الفاشل يطلق العنان لأردوغان لملاحقة مناهضيه في البلاد وتنبأ بتصعيد حملات الاعتقال ومصادرة ممتلكات المواطنين.