حسب الصحف البريطانية، في فترة ما بعد طلاق الإرهابي لزوجته، كان لديه الكثير من العلاقات الجنسية اليومية مع نساء ورجال. والدليل على ذلك هو الرسائل والصور ومقاطع الفيديو التي وجدت بعد قتله في هاتفه المحمول.
قبل إسبوعين من تنفيذه العملية الإرهابية كان له اهتمامات بالإسلام المتطرف. عثر في جهازه المحمول على مقاطع فيديو تحتوي على عمليات إعدام قام بها إرهابيون. ولديه اتصالات كثيرة مع إسلاميين معروفين.
كما قالت عائلته التي لم تره منذ سنين طويلة بأنه أرسل لها مبلغاً قدره 110 آلاف دولاراً قبل تنفيذه العملية بعدة أيام. وقالت بأن هذا المبلغ شكل مفاجئة بالنسبة لها.
وقال أبوه بأن ولده كان مريضاً نفسياً، وزار الأطباء النفسيين بشكل متكرر منذ 12 سنة، عندما كان يقطن مع أقاربه في تونس. وقبل العملية بعدة ساعات قام الإرهابي بالاتصال بأهله، وقال لهم "كل شيء سيكون على ما يرام" وأرسل لهم صورة "سيلفي"
وفي ليلة الـ 14 من شهر يوليو/تموز، قام الإرهابي بدهس أناس كانوا مجتمعين، كما قال شهود عيان. وكان يقود الشاحنة يميناً ويساراً، متعمداً إصابة أكبر قدر من الناس الذين كانوا يشاهدون الألعاب النارية احتفالاً بالعيد الفرنسي "تحرير سجن الباستيل". وبالمحصلة النهائية قتل 84 شخصاً، وأصيب أكثر من 100 شخص.