كان مايكل بادلي من مدينة "سيري" البريطانية يقضي إجازته مع زوجته في منتجع مارماريس جنوب غرب تركيا، عندما اقتحم جنود مدججون بالسلاح الفندق الذي يقيم فيه ودخلوا إلى غرفته بحثاً عن الرئيس التركي، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقال بادلي "دخل جنود يرتدون البزة العسكرية ويحملون السلاح إلى الفندق وبدؤوا بالبحث في الغرف بما في ذلك غرفتي، وعندها شعرت بأن أمراً خطيراً يحدث في تركيا".
وأضاف بادلي "سمعت أيضاً انفجاراً ظننت بأنه صوت ألعاب نارية في البداية، ولكن عندما تصفحت الأخبار على الإنترنت عرفت ما الذي يجري. وبعدها بقليل شاهدت مروحية عسكرية تطوف في السماء وسمعت أصوات إطلاق نار، لقد علمت بأن الرئيس التركي كان يقضي إجازته في مدينة مارماريس عندما وقعت محاولة الانقلاب عليه".
والتزم الكثير من السياح بالبقاء داخل غرفهم في الفندق بعد أن علموا بما يجري. وقال لاعب كرة القدم الاسكوتلندي روندا جونز "كان الجميع ينظرون من شرفات غرفهم بقلق قبل أن تبدأ الحوامة العسكرية بإطلاق النار على الفندق ما دفع الجميع للاحتماء في الداخل".
المصدر: jbcnews